38serv
لم تجد إدارة العربي ولد خليفة وبأوامر من نائب الرئيس المكلف بالإدارة والمالية من حل لما أصبح يعرف بمعضلة النائب طاهر ميسوم المعروف بـ”سبيسفيك” سوى تحويل موظف بمصلحة التشريع، يتولى تسجيل المتدخلين في النقاش العام، إلى ملحقة المجلس بالعناصر، واتهام موظفي المصلحة بالمحاباة والرشوة. وفجر القرار ثورة لدى موظفي المجلس شعورا منهم بالظلم، ولولا تدخل مسؤول بالهيئة لتطويق الأزمة لحدث الأسوأ في مرحلة حساسة من عمل المجلس. ويسعى أعضاء في مكتب المجلس لمنع النائب “سبيسفيك” من تصدر قائمة المتدخلين في المناقشات العامة، وهي محاولات باءت بالفشل لأن النائب الذي يقيم بفندق قريب من المجلس يحجز موقعه باكرا أمام مكتب التسجيلات وتصدر قائمة المتدخلين، وهو ما لم يقدر عليه نواب آخرون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات