عرفت، أمس، شبكات الطرق الوطنية والولائية والبلدية وحتى المسالك الريفية والجبلية، عبر منطقة إقليمية مشتركة لحزام أقاليم ولايات ڤالمة وعنابة والطارف وسوق أهراس، تكثيفا في نقاط المراقبة الأمنية لمختلف الوحدات الأمنية والعسكرية، بحيث تعززت نقاط المراقبة على الطرق الوطنية والولائية بوحدات للدرك الوطني بالاشتراك مع وحدات الشرطة القضائية المتنقلة. واحتلت وحدات من الجيش نقاط مراقبة بالطرق البلدية والمسالك الريفية والجبلية. وفي اتصال “الخبر” ببعض المصادر العليمة، فإن الأمر يتعلق بحالة طوارئ جزئية، إثر ورود معلومات تفيد بأن جماعة إرهابية مجهولة العدد تكون قد تسللت من داخل التراب التونسي، بعدما ترصدتها المصالح الأمنية التونسية، قبل يومين، بمنطقة حدودية على الشريط الحدودي لمشارف ولايتي سوق أهراس والطارف، ويرجح أن تكون نفس الجماعة الإرهابية التي فشلت، قبل أسبوع، من اختراق الشريط الحدودي قرب المعبر التونسي “ببوش” أين اشتبكت مع القوات الأمنية التونسية وتراجعت للوراء متغلغلة بغابات الضفة التونسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات