“إذا لم تستح فاصنع ما شئت”.. هذه الكلمات الخالدة تصدق حتما على وزير الاتصال، حميد ڤرين، الذي اغتنم فرصة ندوة صحفية، نشطها أول أمس الخميس، ليوجه دعوة إلى المنظمات الحقوقية الدولية من أجل زيارة الجزائر ”والتأكد من حرية الصحافة”، وفي نفس الندوة، وجه تهديدا مباشرا لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، لم يسبقه إليه وزير منذ وقف إطلاق النار في مارس 1962، حين طالبهم بـ«الدخول في الصف”. أيعقل أن يصدر هذا الكلام من مسؤول في دولة تتغنى بحرية الصحافة؟.. بعض المعلقين كشف عن عدم صدمته من هذا ”الانفصام” في شخصية الوزير الذي أسقط قناع ”المبدع المثقف المتحرر” منذ مدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات