38serv
الظاهر أن خبر تأجيل الوقفة التضامنية مع مدير قناة “كا بي سي” ومدير الإنتاج بذات القناة ومديرة وزارة الثقافة، والتي كانت مقررة سهرة الأربعاء، لم يصل مختلف المصالح الأمنية لولاية الجزائر، حيث انتشر ما يفوق 100 شرطي بكثير من مختلف الرتب بمحيط المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، وهو ما وقفت عليه “الخبر”.كانت الساعة تقارب التاسعة من ليلة الأربعاء إلى الخميس، حتى بدأت سيارات الشرطة تصل الواحدة تلو الأخرى إلى محيط مبنى المسرح الوطني، وبكل سيارة كان على الأقل 3 أفراد، وأعوان الأمن العمومي لتسيير حركة المرور،كما حلّ بموقع الاعتصام التضامني أعوان التدخل السريع وتسيير التجمعات، علاوة على أفراد الشرطة بالزي المدني، وغالبيتهم من مصالح الصحافة والإعلام، والاستعلامات العامة، وبقي هؤلاء مرابضين بساحة بور سعيد، وآخرون منتشرون بالشوارع القريبة من المسرح الوطني إلى ما بعد الساعة العاشرة والنصف.وقد أحصت “الخبر” مثلا أكثر من 15 سيارة تابعة للشرطة على رصيف المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، وأكثر من 12 سيارة في رصيف ساحة بورسعيد، دون الحديث عن السيارات الأخرى التي كانت مركونة في باقي الشوارع القريبة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات