38serv
تكرر وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، ومسؤولو الوزارة، على غرار المفتش العام نجادي مسقم، تطميناتها بشأن ارتفاع نسبة النجاح في امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” دورتي ماي وجوان 2016، وهذا منذ أسابيع، حتى قبل اجتياز الامتحان، مستدلين بما يسمونه “الاستقرار” الذي مسّ قطاع التربية خلال السنة الدراسية الجارية 2016-2017، غير أن المسؤولين أنفسهم نسوا أو تناسوا “اللا استقرار” غير المسبوق الذي ضرب نفسية التلاميذ وهم يجتازون بكالوريا “غريبة”، شهدت تسريبات كبيرة، مست قرابة نصف المواضيع أعيدت الامتحانات في بعضها، محققة بذلك مبدأ “عدم تكافؤ الفرص”! فهل سترتفع نسبة النجاح في البكالوريا بسبب الاستقرار.. أم بسبب التسريبات؟!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات