38serv
أكد والي مخيم العيون أن المؤتمر الاستثنائي الذي احتضنته ولاية الداخلة يومي 8 و9 جويلية، كشف عن نضج كبير لدى الطبقة السياسية، ومدى الوعي بالمسؤولية وبمرحلة الكفاح والنضال. مضيفا في تصريح لـ«الخبر” أن “الإجماع على شخص واحد لقيادة المرحلة المقبلة، يعتبر من أرقى وسائل الديمقراطية. فهناك العديد من الدول المتقدمة إلا أنها تعيش وضعية محزنة جدا بسبب عجز الطبقة السياسية عن الوصول إلى التوافقات”.وأبرز محمد يسلم بيسط أن الشعب الصحراوي، ورغم الظروف السيئة والصعبة التي يعيشها، استطاع الوصول إلى إجماع حول قيادته. مردفا أن المؤتمر الاستثنائي سيدخل التاريخ، كونه يعبّر عن نضج الصحراويين سياسيين كانوا أم شعبا، “42 سنة من النضال تركت ثقافة سياسية متميزة. وهو أمر حقا مشرف، إذ يعتبر بمثابة السلاح الجديد الذي يمتلكه الصحراويون إلى جانب الأسلحة الأخرى التي يمتلكونها”. وأكد المتحدث أن الإجماع الذي حدث حول شخصية إبراهيم غالي، إلى جانب الاقتراع السري والمباشر، الذي صب في صالحه أيضا، سيجعل الرجل يستمر في النهج النضالي والكفاحي من أجل القضية الصحراوية. مشيرا إلى أن إبراهيم غالي له برنامج عمل وطني منبثق عن المؤتمر الرابع عشر الذي عقد مؤخرا في مخيمات “العزة والكرامة”، وأنه سيعكف على تجسيدها ميدانيا. “لكن القائد والزعيم الجديد، أكيد له أسلوب جديد بما يعود بالفائدة على الصحراويين جميعا وعلى القضية الصحراوية. والتداول على المنصب ليس بالجديد علينا. فمرحبا بالسيد إبراهيم غالي أمينا عاما لجبهة البوليساريو ورئيسا للجمهورية الصحراوية، والنضال مازال مستمرا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات