38serv
تعنى جمعية “الحياة” لمرضى الإيدز التي تأسست في 8 ماي 1998، على التعريف بطرق الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” وبأساليب الوقاية منه، كما تحرص على تقديم خدمات صحية واجتماعية ونفسية للمتعايشين مع الفيروس، والدفاع عن المصابين، من خلال تغيير الآراء المسبقة عن المرض بين أفراد المجتمع.وتنشط الجمعية التي تترأسها السيدة نوال لحول، ويقع مقرها ببلدية الأبيار في العاصمة، على المستوى المحلي، إلى جانب نشاطاتها على مستوى القطر الجزائري، ومن أهدافها نشر ثقافة الوعي الصحي حول داء السيدا بين أفراد المجتمع، والتعريف بأساليب الوقاية منه، مع توعية المتعايشين معه لمنع انتقاله وإرشادهم بالطرق الواجب إتباعها من أجل ذلك، لاسيما وأن الفيروس ينتقل عبر العلاقات الجنسية غير المحمية، ومن خلال استخدام الأدوات المستعملة من قبل الغير، كشفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان وأدوات أخرى، حسب ما أكده رؤوف كمال، وهو عضو بالجمعية، الذي أفاد بأنه يمكن للمصاب بالإيدز أن يتعايش مع مرضه، وعلى المجتمع تقبّل هذه الشريحة وتغيير نظرة التهميش والتمييز تجاههم بسبب الأعراف والتقاليد التي جعلت الكثير يتجنبهم.كما ذكر محدثتنا أن الجمعية تسهر على مساعدة المرضى والمصابين بالداء ماديا ومعنويا، وذلك بتوفير العلاج اللازم، وتخصيص نفسانيين لمتابعة حالاتهم عند الحاجة. كما يقومون بتعريف المريض بجميع حقوقه في العمل والعلاج وغيرها، ليضيف محدثتنا بأن هذه الأخيرة ترعى حملات التشخيص المتنقلة عبر بلديات العاصمة، بالتنسيق مع بلدية سيدي امحمد، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة، وتتيح للراغبين في القيام بتحاليل الكشف عن المرض إجراءها مع ضمان السرية، بإدراج رمز سري فقط ودون ذكر المريض لبياناته الشخصية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات