"غزال رهين مقربيه وقضيته فجرت الوضع داخل الفريق"

فتح رئيس نادي أولمبيك ليون الفرنسي، جون ميشال أولاس، النار على المقربين من اللاعب الدولي الجزائري رشيد غزال وتأثيرهم على موقفه بشأن تمديد عقده مع النادي الذي ينتهي شهر جوان 2017. قال أولاس في تصريح أدلى به لصحيفة “ليكيب” الفرنسية أمس “بعض المقربين من غزال أثروا عليه بشكل سلبي ما جعل مطالبه المالية مبالغا فيها”.وكان رئيس أولمبيك ليون قد عرض منذ أسابيع على مهاجم “الخضر” رشيد غزال تمديد عقده في الفريق، لكن اللاعب رفض التجديد، مبديا رغبته في تغيير الأجواء هذه الصائفة.وأشار المسؤول الأول في أولمبيك ليون إلى أن قضية رشيد غزال قسمت الإدارة بين من هو مؤيد لبقائه مع تمديد عقده في الفريق بالتفاوض على راتبه الجديد ومن هو معارض لبقائه، حيث قال: “في الوقت الحالي هناك نقاش في الفريق حول مستقبل غزال بين مؤيد ومعارض لبقائه، لكن أعتقد أن غزال يريد مواصلة مشواره معنا حاليا، لقد قدمنا عرضا هاما لغزال من أجل تجديد عقده”، مبديا رغبته القوية في مواصلة اللاعب الجزائري مغامرته تحت ألوان أولمبيك ليون لمواسم أخرى “أولمبيك ليون بحاجة إلى خدمات غزال.. وفي الملعب الجماهير كلها تهتف باسمه ولهذا عليه أن يؤكد لنا بقاءه”، مضيفا “سيكون من المؤسف جدا لغزال الرحيل مبكرا عن الفريق، فهو يملك إمكانيات وأنا واثق أنه سيتحصل على الفرصة لمغادرة الفريق مستقبلا وفق رغبته”، وأظهر تفاؤله بقدرته على إقناع اللاعب بتمديد عقده.وحسب الصحيفة ذاتها، فإن الرئيس أولاس عاش السيناريو نفسه الصائفة الماضية مع اللاعبين الشبان قبل تمديد عقودهم في الفريق.الجدير بالذكر أن رشيد غزال يتدرب بانتظام مع تشكيلة أولمبيك ليون، حيث خاض أول أمس أول مباراة تحضيرية له مع فريقه الفرنسي استعدادا للموسم الكروي الجديد، وشارك احتياطيا (د67) في اللقاء الودي أمام زينيت سان بترسبورغ الروسي، وهي المباراة التي فاز فيها فريقه بنتيجة (2-1).وسيلعب غزال وفريقه ليون مباراة ودية ثانية في الـ23 من شهر جويلية الجاري أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي يضم في صفوفه مواطنه المهاجم إسلام سليماني.