38serv
ظلت طبيعة الجزائر مصدر إلهام العديد من المبدعين والسينمائيين وحتى الرسامين الذين صنعوا أجمل لوحاتهم المعروضة في كبريات المتاحف العالمية، من قصص جزائرية، حيث لا يمكن اليوم العبور على متحف “بروكلي” بنيويورك دون الوقوف أمام حكاية الطفل الصحراوي الجزائري التي رسمها الفنان الأمريكي العالمي فريدريك آرثر برغمان في القرن الثامن عشر خلال رحلته الفنية التي قادته إلى الجزائر ووهران وبسكرة.
في رصيد الرسام الأمريكي فريدريك برغمان العشرات من اللوحات الفنية التي تحمل جمال الجزائر وعبق تاريخها وشوارعها، من القصبة وحتى الصحراء، فمنذ أن استقرّ برغمان في الجزائر سنة 1877، قرر رسم تاريخ الجزائر ضمن أعمال تجاوزت الـ300، رسمها خلال رحلته الطويلة عبر البحر الأبيض المتوسط، منها الكثير من اللوحات التي تصوّر يوميات الجزائريين في تلك الفترة، وهي أعمال معروضة في متحف الفن بالولايات المتحدة الأمريكية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات