"كنت الابنة المدللة للجزائر الحبيبة وهذا الشيء يفرحني"

38serv

+ -

قالت شمس الأغنية العربية النجمة اللبنانية نجوى كرم، في أول لقاء لها مع الصحافة في طبعة تيمڤاد 2016 “كنا بعز الحرب بلبنان وكنت الابنة المدللة للجزائر الحبيبة، وهذا الشيء يفرحني، وهذا سيذهب معي ﻵلآخر العمر؛ لأنه بقلبي وذكرياتي”. كما تحدثت عن جديدها “يخرب بيتك شو حبيتك” التي ستطلقها في فيديو كليب قريبا. الجزائر لم تستأجر لأجلي طائرة خاصة واصلت نجوى كرم حديث الحب والمودة مع الجمهور الجزائري والجزائر، قائلة في ردها على سؤال: كيف ستنقل صورة الجزائر للعالم، بكل ثقة، أن الصورة بيضاء وأن أحلى المهرجانات قدمتها في الجزائر، ولا تزال لحد اليوم تقدمها: “أحس أن الجمهور العظيم لا تحجبني عنه المسافات، لا أنا ولا كل الفنانين”، مضيفة خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ 38، في سهرته الرابعة: “الفترة اﻷخيرة وبدعوة من الديوان، كنت دائما آتي، وأنا أشكرهم ﻷنهم يؤمّنون الفرحة للناس، ولأننا لا نريد الفضاء ولا البحور أن يبعد الفنان عن أهلنا في الجزائر، فهي بيتي وقد أصبحت أعرفها جيدا لدرجة أني عندما أكون في ضواحيها أقول لهم لا تدلوني على الطريق لأنها بيتي”. وعن علاقتها بالجمهور الجزائري، استطردت نجوى بقولها: “عندي ناس أحبهم أقول لهم مقولة أقولها باستمرار: يخرب بيتكم شو حبيتكم”، مواصلة حديثها “بحب الجزائريين بيفهموا الفن”.نجوى كرم التي لاحقتها الإشاعات، خاصة حول حضورها إلى الجزائر في طائرة خاصة استأجرها الديوان الوطني للثقافة والإعلام، قالت إنها بصراحة لا تملك طائرة خاصة وأنها عملت جهدها لتكون بطائرة لتحضر في الوقت المناسب، لخوفها من أن لا تصل في الوقت المحدد، وهذا احتراما لجمهورها، ﻷنها تعرف أن جمهورها يحترمها بدوره، لذا كانت حريصة ودقيقة بمواعيدها مع كل الذين ينتظرونها في الجزائر. كما نفت أن تكون الطائرة التي قدمت فيها استأجرتها الدولة الجزائرية أو أرسلتها، مضيفة أنهم لا يقصرون لا مع الفن ولا مع الفنانين. وأنها أخذت الطائرة تكون في الوقت المحدد لا غير، ﻷنها خافت التأخر، مضيفة أنه في إحدى المرات حدث وأن تأخرت عن إحدى السهرات بأحد المهرجانات، وقالت في استعارة مكنية إنها “وبكل حب وفخر تحضر للجزائر على جوانيح الطير”، لتتحدث عن جديدها الذي ينتظره الجمهور في كل مرة، وعلقت على أن انتظاره سيكون هذه المرة بإطلاقها لفيديو كليب يحمل عنوان عبارتها الشهيرة التي تكررها في برنامج المواهب “غوت تالنت” الذي ينتظر أن ينطلق الموسم الخامس منه خلال الأشهر القليلة المقبلة، أنها اشتهرت بهذه الكلمة بشكل عفوي وتلقائي، ولم تكن تتعمد لفظها “لكن عندما أعجب بموهبة أعبّر عنها بهذه العبارة، التي تعني باللبنانية المهضوم والحلو”، مضيفة أن فكرة اﻷغنية عرضت عليها بدايتها بهذه العبارة فقبلتها، وأحبت الفكرة والكلمات، وأن تنقلها بأغنية فيديو كليب سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة. وفيما تعلق بعدم مشاركتها الغناء مع فنانين آخرين واللقب الذي تحمله هل جعلها لا تتعامل معهم، قالت “إن اللقب لازمني طيلة هذه السنوات، ﻷن لدي أغنية بعنوان “شمس الغنية” وليس ﻷنه بحب ذلك، وهي من بين أولى الأغاني التي اشتهرت بها”، قبل أن تقدم شكرها لجمهورها، وأنه ليس لها أي مشكل في المشاركة مع أي فنان، يقدم قضية حلوة للناس.وعن الرسائل الفنية التي تود “نجوى” إرسالها لعشاقها من خلال ما تقدمه، قالت إن الفن رسالة وكل أغنية وجب أن تحمل قضية مهما كان نوعها، وأهم شيء حتى وإن كانت ليست بقضية سياسية أو اجتماعية أو ثورية، على الأقل تنقلنا لحالة فرح، ﻷن الفرح رسالة أقوى بكثير. فلما يكون بلد في الوطن العربي نرى فيه الأزمات السياسية المتشنجة، لابد من لفتة فرح والفنان رسالته أن يفرح الناس . أصداء المهرجان  بعد انتهاء الفقرة الغنائية للفنانة اللبنانية نجوى كرم، بدأت العائلات تدريجيا بالانسحاب من المدرجات، وهو ما يدل على تعطش الجمهور للاستماع والاستمتاع بصوت شمس الأغنية العربية، التي كانت عند حسن ظنهم وتفاعلوا معها بشكل غير طبيعي .  السهرة الرابعة لفتت الانتباه؛ كون كل الجمهور الذي تابع السهرة كان من العائلات، مع غياب كلي للشباب، ما يؤكد أن الكثير من العائلات تحبذ الفن الأصيل، وهو ما يرشح حفل كاظم الساهر لأن يكون بشبابيك مغلقة.  السهرة الرابعة ميزها برودة الجو، ما دفع بأعضاء فرقة السيدة نجوى كرم للاستنجاد بقبعاتهم التي اعتقدوا أنهم لن يحتاجوها في شهر جويلية.. على الأقل هي فرصة لاكتشاف ما تزخر بها بلادنا من مناخ، في إنتظار اكتشاف المعالم السياحية، غير الغناء. كادت شمس الأغنية العربية نجوى كرم، أثناء غنائها أن تتعثر وتهوي أرضا، بفستانها اﻷخضر الطويل لولا ستر الله.  حضور مميز لشاب وفتاة من أصدقاء الفنانة للسهرة ورقصهم على “الدبكة” و«الميجنه” وترديدهما ﻷغانيها، و هو ما جذب انتباه الجمهور الحاضر.  استقطبت الخيمة التقليدية المتواجدة داخل ساحة المسرح الزوار لاتخاذها مكانا للجلوس وتناول الشاي بنكهة صحراوية خالصة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات