38serv
علمت “الخبر” من مصادر موثوقة أن المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري والمؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي، راسلتا وزير الاتصال تدقان ناقوس الخطر وتعلمانه بأن وضعهما المالي دخل المنطقة الحمراء، إلى درجة أنهما لا تمتلكان المبالغ التي تسمح بصرف رواتب العمال لشهر ديسمبر، كما تتحدث نفس المصادر عن قرار مدير عام التلفزيون العمومي بانتهاج سياسة تقشف عبر توقيف الترقيات وإلغاء بعض المنح.. ورغم هذا الوضع المأساوي وعوض التركيز على إيجاد الحلول له، تقضي وزارة الاتصال وقتها في التآمر على عناوين صحفية خاصة، وعوض الاهتمام بكوارث التسيير في المؤسسات التي تقع تحت وصايته، يقضي الوزير جل وقته في اتهام المؤسسات الخاصة بسوء التسيير. وصدق الشاعر حين قال: نعيب زماننا والعيب فينا..
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات