"تجربتي مع "كا بي سي" رائدة وأتمنى النجاح فيها"

38serv

+ -

تحدث مطرب النغمة الشبابية عامة، والراب خاصة، كريم الغانغ في هذا الحوار الذي خص به جريدة “الخبر”، عن تجربته مع الغناء وظروف دخوله عالم الفن، كما عرج على تجربته مع قناة الخبر “كا بي سي” لترويج لأغنية الراب.بداية، ماذا عن تجربتك مع العمل التلفزيوني؟ في الحقيقة تجربتي مع القناة رائدة، ويمكن القول إنها الأولى والوحيدة في العالم العربي، فهي تعطي الانطباع أن الراب ليس فنا ساقطا، بل هو فن راقي وكلماته نظيفة، وهو ما نحاول غرسه في شبابنا اليوم من خلال محاولة ربطه بأحداث تاريخية، وتقديم أبطالنا كرموز، بدل ما هو مطروح في السوق اليوم.لكن الكثير يتحدث عن الراب على أنه اللسان الناقد لكل ما هو سلبي؟ أساس النقد الذي يلجأ إليه مغنو الراب نابع بالأساس من المجتمع الذي خرج منه هؤلاء الفنانين، وأغلب مغني الراب الجزائري هم من أبناء الطبقة الفقيرة.وماذا أيضا؟ مثلا أنا ابن عمي انتحر، جاري انتحر نتيجة للظروف القاسية، أضف إلى ذلك فأنا ابن عائلة ثورية، جدي شهيد وأبي مجاهد، لهذا ولأسباب أخرى تجدني اليوم أغني لمثل هؤلاء. لكن هذا لا يعني أن الراب لا يهتم بالأشياء الجميلة، فمثلا أغنية “وسع بالك” هي إسقاط لكل ما هو معاش اليوم، ودعوة صريحة للتسامح.لكن الراب العاطفي لم ينجح، لماذا في نظرك؟ الراب العاطفي لم ينجح، لأن هناك أمورا كثيرة تشغل الفنان في المجتمع أكثر من اهتمامه بأموره الشخصية، ولذلك فشلت كل التجارب، رغم أنه بدأ في الدخول إلى أغلب البيوت وصار مسموعا حتى من قبل العائلات التي كانت إلى وقت قريب تعتقد أن سماع هذا اللون الغنائي طابو.وهل تعتقد اليوم أنك أوصلت الرسالة التي دخلت الغناء من أجلها؟ ليس بعد.. مازال الطريق شاقا وطويلا أمامي، ولكن أقول إنني أسعى لأكون صوت العقل والضمير، لأنه في الأول والأخير ليس لي بلد غير الجزائر.دخلت عالم التأليف، كيف حدث ذلك؟ ألفت كتابين بدافع تغيير النظرة التي تطال في كل مرة فنانينا من أنهم ليسوا مثقفين، خاصة وأنني جامعي، ورسالة أخرى أردت من خلالها تقديم وجوه قدمت نفسها في سبيل أن نحيا اليوم أحرارا.تعود لمهرجان تيمڤاد من جديد، ماذا تقول عن هذه العودة؟ تغمرني سعادة لا توصف كلما دعيت للغناء في مهرجان تيمڤاد، كما أنه شرف كبير لي أن أحط رحالي في المنطقة التي أنجبت بن بولعيد، وهي فرصة لاستعادة بداياتي مع أغنية الراب التي انطلقت من باتنة.وهل هناك جديد لجمهورك؟ هناك أغنية ديو مع بلال ميلانو بعنوان “بلادي الغالية” التي ستكون في الأسواق عما قريب، وهي تتغنى بالوحدة الوطنية، وتدعو لوضع اليد في اليد لرقي وازدهار الجزائر.. أمنيتي أن أكون في مستوى ثقة جمهوري العريض، وأستقبل كل الانتقادات التي تصلني منهم لأنهم “تاج راسي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات