38serv
تساءل مجاهدو ولاية ڤالمة عن سر غياب سلطات ولاية سوق أهراس عن الاحتفاء بأول ذكرى مخلدة لمعركة رأس العروس، التي دارت بمنطقة دوار لعوايد في حدود الولايتين وخلفت 36 شهيدا، والتي تزامنت مع فرار كتيبة للرماة الجزائريين من الثكنة الاستعمارية بمنطقة لبطيحة، يوم 8 مارس 1956. ورغم أن والي ڤالمة، العربي مرزوق، تعهد بإنجاز نصب تذكاري تخليدا لشهداء المعركة، إلا أن غياب سلطات ولاية سوق أهراس، وخاصة المجاهدين، ترك أكثر من علامة استفهام، أمام الإنزال المكثف لمجاهدي وسلطات ومنتخبي ڤالمة الذين أعادوا الحياة لسكان العديد من المناطق الجبلية المنسية بين الولايتين الجارتين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات