"لا أختار الأدوار.. أعطيني كاميرا وطاقم محترف فقط"

38serv

+ -

دخل عالم التمثيل قبل سنوات قليلة، ممثل شاب وطموح، كانت بدايته كمقدم في إذاعة “جيل أف أم “ في 2012، بعدها انتقل للتمثيل في أدوار  بسيطة، حيث مثل في سيتكوم “ماك ديدين” ومسلسل “نور الفجر”، وكانت بدايته الفعلية في سيتكوم “بنت ولد” التي تحولت في جزئها الثالث إلى “بيبيش وبيبيشة”، السيتكوم الذي تم بثه على شبكات التلفزيون في رمضان 2016 ولقي إعجابا كبيرا من قبل الجمهور الجزائري، إنه الفنان الشاب مروان ڤروابي الذي كان لـ“الخبر” حوار معه.هل أنت راض على الدور الذي أدّيته في سيتكوم “بيبيش وبيبيشة”؟ أنا جد راض عن الدور الذي منح لي، بل وفخور به، خاصة وأنه قريب جدا من شخصيتي، ذلك أن مروان ڤروابي في حياته اليومية يشبه ذلك الشخص أي “بيبيش”، بسيط حيوي ونشيط وأحب المزاح، أعجبني الدور كثيرا و«أقبل أن أكون بيبيش إلى يوم الدين إن أردتم ذلك”.كيف تم اختيارك لأداء دور “بيبيش”؟ قبل أن يتم الاتصال بي شخصيا، كان هناك “كاستينغ” لاختيار من سيلعب دوري “بيبيش وبيبيشة” منذ ثلاث سنوات، وتم اختيار سهيلة معلم في دور “بيبيشة”، لكن دور الرجل أي “بيبيش” لم يعثروا على الشخصية التي تليق للعب الدور المطلوب في السيتكوم، وكنت في ذلك الوقت أعمل في إذاعة “جيل أف أم”، وبعدما شاهدني الكثيرون على شبكات الانترنت، اتصل بي المخرج سامي فاعور والجهة المنتجة الخاصة لسيتكوم “بيبيش وبيبيشة” وبعد مفاوضات قبلت الدور.هل كنت تتوقع نجاح السيتكوم وإعجاب الجمهور به؟ طبعا كنت متيقّن من نجاحه، خاصة وأني عملت مع طاقم محترم، السيناريست عيسى شريط والمحترفة سهيلة معلم، وعليه عندما نعمل مع أناس محترفين ومحترمين أكيد سيكون النجاح والتقدم، وهو ما حصل في السيتكوم الذي لقي نجاحا كبيرا.ما رأيك في إدخال وجوه جديدة للسيتكوم في جزئه الثالث؟ تم إحداث تغيير طفيف وإدخال بعض الوجوه الفنية، مثل الفنانة القديرة بهية راشدي والفنانة نجية لعراف، في محاولة إحداث الجديد والتغيير من نمط السيتكوم وتوسيعه للمجال العائلي، حتى لا يحس الجمهور بالملل، ولأجل ذلك طلبنا توقيتا أكبر، حيث كانت مدة حلقة السيتكوم في جزئيه الأولين 15 دقيقة، وتحول بعد إدخال شخصيات جديدة إلى 26 دقيقة، وفي الحقيقة هذه الوجوه الفنية أحدثت الفرق، حيث ازداد إعجاب الجمهور أكثر، خاصة وأن أجواء السيتكوم تحولت من علاقة بين الثنائي إلى جو عائلي، بإدخال فنانين آخرين مثّلوا عائلة البطلين “بيبيش وبيبيشة” وبالتالي استقطاب المعجبين أكثر.هل هناك دور معيّن تأمل في أدائه؟ لا، أنا لا أختار الأدوار، عندما يكون هناك طاقم محترف ومنتج جيد ودور يليق بي “أعطيني كاميرا وسألعب الدور الذي تريدونه”، أنا لا أبحث عن الشهرة، هدفي الوحيد هو إرضاء الجمهور، وأنا دائما أبحث عن العمل المميّز والمحترف.هل تعرضت للانتقاد من قبل جمهورك على دور “بيبيش” ؟ الحمد لله الجميع أعجبه العمل، ولم أتعرض بتاتا للانتقاد، وقد شكرني الجميع على ما أنجزناه، الجمهور الجزائري يحب الفكاهة وفهم هدف السيتكوم الذي هو إظهار طبيعة الإنسان الجزائري للعالم، وأننا شعب طيب يحب المزاح والضحك، وأعطينا للعمل روح شبابية استهوت قلوب الجميع والشباب في القائمة الأولى، والدليل وصول رسائل على الانترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بالعمل .  هل من مشاريع مستقبلية؟ عندي اقتراحات كثيرة، وأكيد هناك أعمال أحضّر لها في المستقبل، لكني أختار دائما أعمال مميزة مع منتجين كبار.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات