38serv
تحولت وسائل النقل الجماعية، خصوصا الحافلات، بالخطوط الطويلة الرابطة بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب إلى آلات للقتل والحرق الجماعي للمسافرين، ولا تكاد تهدأ نفوس الجزائريين من مشاهد مرعبة ترسمها حوادث تحصد الأرواح بالجملة، يدفع ثمنها مواطنون بسطاء أضحت حياتهم رهينة لسائقين غير محترفين وأحيانا “مجانين” يقودون مركبات خالية من ضوابط السرعة وأنظمة المراقبة التي أضحت حتمية أمام السلطات العمومية لحماية أرواح مواطنيها وتثبيت أجهزة كاشفة لتصرفات قادة الحافلات.
ظلت الإجراءات القانونية الملزمة لأي ناقل حافلة بتزويد مركبه بجهاز ضبط مسار الحركة والسرعة “التاكيغراف”، غير مطبقة منذ 15 سنة من إصدار النصوص القانونية الخاصة بذلك، ورغم الحاجة الملحة لتطوير الحافلات بهذه الأجهزة، فإن الوزارة الأولى تبقى مترددة في تطبيق المرسوم الرئاسي 13/01 و14/01، المتضمن إجبارية تزويد حافلات النقل الجماعي بأجهزة “الميقت”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات