38serv
في ظرف وجيز جدا، طار رئيس حركة “حمس” سابقا والوزير الأسبق أبوجرة سلطاني إلى بلدية الڤرارم ڤوڤة بولاية ميلة، في سفرية تبدو شخصية، فقد حط الرحال ببلدية الڤرارم ڤوڤة يوم الخميس الماضي ليقضي كل الأمسية بها وسط الأصدقاء والخلان وثلة من المقربين، غير أنه طار إلى العاصمة مساء لحضور مراسيم الدفن للمرحوم بوعلام بسايح. وعقب ذلك مباشرة، طار من جديد إلى بلدية الڤرارم ڤوڤة وحضر وليمة لدى أحد مقربيه، في رحلة مكوكية لم يقم بها ربما حتى وهو وزير.أبوجرة تحدث إلى المواطنين في أحد الشوارع وقال لهم “لقد جئت لجس نبض الشارع وموقفه من الطبقة السياسية في البلاد”.. فما حجم هذا الود الذي يحمله أبوجرة لبلدية الڤرارم ڤوڤة؟ أم أن حسابات أخرى تحرك الرجل؟ يذكر أن رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، لم تطأ قدماه ولاية ميلة لحد الآن، على خلاف سابقه سلطاني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات