المصالح المختصة لم تؤكد إن كانت الجثة للطفلة نهال

38serv

+ -

لاتزال عائلة سي محند تترقب خبرا من المصالح الأمنية والقضائية يؤكد إن كانت الجثة التي عُثر عليها غير بعيد عن مسكنها العائلي تعود لابنتها المختفية منذ 21 جويلية الماضي، وما زاد من مخاوفها تأكدها من أن بعض الأغراض التي عُثر عليها تعود لابنتها، ما صدم العائلة وكل سكان المنطقة الذين علقوا آمالا كبيرة على عودتها حية، لكن يبدو أن ذلك أضحى ضئيلا.

في اليوم الثالث عشر من اختفاء أو بالأحرى من اختطاف الطفلة نهال سي محند من أمام المنزل العائلي الكائن بقرية آث علي ببلدية أيت تودرت بأعالي جبال جرجرة، لا يزال الغموض يلف مصير الطفلة نهال، لاسيما تكتم المصالح الأمنية والقضائية المؤهلة للتحدث حول الموضوع على ضوء التحاليل المنجزة للتعرف على هوية صاحب الأشلاء والفستان والحذاء وبعض الأشياء التي عثر عليها بالمكان المسمى “أزاغار”، وإن كانت تعود إلى نهال أو لغيرها.حتى أن الاعتقاد السائد في المنطقة بما في ذلك وسط بعض أفراد عائلتها، أن نهال وللأسف الشديد لم تعد من تعداد الأحياء بل انتقلت إلى جوار ربها بعد أن أقدم وحش أو وحوش في ثوب بني آدم ولأسباب تبقى مجهولة على زهق روحها الزكية وتمزيق جسدها النحيف.هذا الشعور يتقاسمه سكان المنطقة وحتى بعض أفراد الأسرة حسب مصادر محلية، خاصة بعد بلوغ مسامعهم أن الأبحاث التي استأنفها أفراد الدرك الوطني، أول أمس، بـ”أزاغار” قد سمحت لهم بالعثور على بعض الأشياء الخاصة بالطفلة نهال، منها أحذيتها وخيط تربط به شعرها، الأمر الذي جعلهم يقتنعون أن حلم رؤية نهال حية ترزق قد تبخر حتى وإن كان الأمل سيبقى لغاية عودة نتائج التحاليل لتأكيد الأمر أو نفيه.الصدمة كبيرة ليس فقط وسط عائلة سي محند بل وسط المواطنين في المنطقة ككل، الذين تجندوا منذ اليوم الأول من اختفائها للبحث عنها مدعمين مساعي أسلاك الأمن في المهمة ذاتها.للإشارة، اختطفت نهال سي محند يوم الخميس 21 جويلية 2016 بعد بضع دقائق من وصولها إلى قرية آث علي لحضور رفقة أفراد عائلتها المقيمة بالغرب الجزائري حفل زفاف أحد الأقارب القاطن بالقرية، فتجند سكان قرى واسيف ومصالح الأمن بمختلف أسلاكها بحثا عن مكان تواجد الطفلة نهال سي محند للعثور عليها حية ترزق، لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يتبين الأمر. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات