"واستن للتوزيع" لتخزين وتوزيع المنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية

 تم تدشين مركز “واستن للتوزيع” التابع لمجمع “ماڤ فارم” الذي يتولى توزيع وتخزين المنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية على مستوى الوطن، كما يقدم خدمات محددة تعاقديا لضمان وفرة المنتجات وسهولة اقتنائها في الوقت وبالسعر المناسبين، مع معالجة سريعة للطلبات وخدمات فعّالة لتسليم البضاعة.وشهدت المنطقة الصناعية للدار البيضاء في الجزائر العاصمة تدشين مركز خاص بتوزيع وتخزين المنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية تابع لمخابر “ماڤ فارم”، ويتعلق الأمر بمركز “واستن للتوزيع” الذي اطّلع فيه مجموع الصيادلة وتجار البيع بالجملة والمختصين في المجال الصيدلاني وشبه الصيدلاني على المنتجات التي اقترحتها مخابر “ماڤ فارم” لتسهيل عمليات الطلب. وعن الفضاء الجديد، أكدت مديرة مخابر “ماڤ فارم” أنهم يهدفون من خلاله إلى بلوغ الريادة في القطاع بحلول عام 2018، وأن يصبحوا الموزع الوحيد الذي يلبي احتياجات وتوقعات الصيادلة بنسبة 100٪، مع السعي للحفاظ على العلاقة التي تجمعهم مع عملائهم من خلال تطوير العديد من مواقع التوزيع ومنصات الخدمات اللوجيستية.والتزم مسؤولو مركز “واستن للتوزيع” بضمان جودة ووفرة المنتجات، إلى جانب تدفق المعلومات والامتثال للوائح المعمول بها بفضل الخبرة والتحكم في أفضل وسائل التخزين والتوزيع، وذلك بهدف تلبية مختلف الاحتياجات التي قالت بشأنها مديرة مخابر “ماڤ فارم” إنهم يستندون في تحقيقها إلى ضمان الجودة والوفرة من قبل فرق عمل تعمد إلى تعزيز الابتكار بفضل معرفتهم التامة للإجراءات التنفيذية وتميّز المنتج، مع المحافظة على الزيادة الإنتاجية للمتاجر من خلال مشاريع جديدة، إلى جانب الالتزام بتسليم المنتجات في أقرب الآجال بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم والسحب السريع لها من خلال نظام التتبع المعتمد.وعن رؤيتهم على المدى الطويل، أوضحت المتحدثة ذاتها قائلة إنهم يهدفون إلى أن يصبحوا جزءًا رئيسيا في قطاع توزيع المنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية وشريكا موثوقا للمختصين في الرعاية الصحية، إلى جانب السعي لضمان إمكانية شراء معظم المنتجات في مكان واحد وتكييفها باستمرار مع احتياجات المستهلك.وتتمثل الآفاق المستقبلية لـ”واستن للتوزيع” في الحصول على شهادة “إيزو 9001” نسخة 2015، من أجل إشراك الهيئة بأكملها في عملية التحسين المستمر، بالإضافة إلى إنشاء مركزين جديدين للتوزيع وثلاث منصات خاصة بالخدمات اللوجيستية خلال السنوات الثلاث المقبلة.