38serv
لا يملك المنتخب الأولمبي الجزائري عند دخوله أرضية ملعب “جواو هافالانج” لمواجهة نظيره من الهندوراس، في أول مباراة له في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، خيارا آخر غير الفوز في حال ما أراد الذهاب بعيدا في هذه المسابقة.
يبدو منتخب الهندوراس على الأوراق المنافس الأضعف في المجموعة التي تضم أيضا منتخبي الأرجنتين والبرتغال المرشحين للصعود للدور المقبل عن هذه المجموعة الرابعة، ولهذا وجب على تشكيلة المدرب السويسري أندري بيار شورمان استغلال الفرصة قبل مواجهة معقدة أمام الأرجنتين (7 أوت) وأخرى صعبة أمام البرتغال (10 أوت). ويملك المنتخب الجزائري العديد من الأوراق الرابحة لتحقيق أول انتصاراته، خاصة بوجود ما يمكن وصفه أكبر إضافة ودعم لشبان الخضر، مع قلب هجوم نادي السد بغداد بونجاح الذي أكد على علو كعبه خلال المباريات التحضيرية، حيث أحرز 3 أهداف وأبان عن نضج فني وتكتيكي كبير، ليحل بشكل كامل مشكل الهجوم المطروح بشده نتيجة اللياقة والمستوى المتراجع لمهاجم “الأولمبي” الأول، أسامة درفلو.وإلى جانب بونجاح، يعول شورمان كثيرا على رزانة وهدوء مدافع مولودية الجزائر عبد الغني دمو الذي فرض نفسه أساسيا في محور الدفاع الذي كان أحد نقاط الضعف في دورة أمم إفريقيا بالسينغال، بسبب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الثنائي كنيش وعبد اللاوي، في حين يرتقب أن يبدأ الحارس الجديد لنادي شباب بلوزداد عبد القادر صالحي أساسيا، بعد أن تفوق على زميله حارس مولودية الجزائر فريد شعال خلال المباريات الودية التحضيرية.ويملك المنتخب الجزائري حافزا معنويا كبيرا في هذه المسابقة، حيث يتطلع رفقاء المتألق مزيان لكتابة التاريخ على غرار ما فعله زملاؤهم من المنتخب الأول قبل عامين في ذات البلد، عندما بلغوا الدور الثاني من مسابقة كأس العالم.يذكر أن مباراة اليوم ستكون أول ظهور للمنتخب الجزائري في هذه المسابقة منذ أول وآخر مشاركة في ألعاب موسكو 1980، والتي وصل خلالها رفقاء بلومي إلى الدور ربع النهائي، وخرجوا بعد الخسارة أمام منتخب يوغسلافيا (0-3)، وهذا بعد التأهل عن مجموعتهم نظير الفوز أمام سوريا (3-0) والتعادل أمام إسبانيا (1-1) والخسارة أمام ألمانيا الديمقراطية (0-1).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات