38serv
تعيش عائلات 26 شابا من ولايتي مستغانم والشلف على أعصابها منذ 10 أيام، بعد انقطاع أخبارهم وتضارب المعلومات حول مصيرهم المجهول.وقد ذكر مواطنون من بلدية المرسى بولاية الشلف لـ”الخبر” أنه فعلا قد أبحر 26 شابا على متن ثلاثة قوارب صيد من شاطئ المنطقة، في حين ذكر آخرون أنهم أبحروا من شاطئ البحارة الواقع شرقي ولاية مستغانم وكانت وجهتهم السواحل الإسبانية، مستغلين الظروف الجوية والبحرية الملائمة. وذكرت مصادرنا أن الحراڤة “المفقودين إلى حد الآن” ينحدرون من الجهات المجاورة لبلدية أولاد بوغالم الواقعة أقصى شرق ولاية مستغانم على بعد 95 كيلومترا، وآخرين من بعض المناطق المجاورة التابعة إداريا لدائرة تنس بولاية الشلف، وقد تمكنوا من الإبحار رغم المراقبة الأمنية للدرك الوطني وحراس السواحل الذين أحبطوا قبلها عشرات المحاولات لشباب مغامر في محاولات لمغادرة التراب الوطني عن طريق البحر بواسطة قوارب صيد صغيرة ومتوسطة الحجم. وذكرت وسائل إعلام محلية ووطنية في إسبانيا أنه تم قبل أربعة أيام إنقاذ 22 مهاجرا غير شرعي في ساحل مدينة أليكانت من أصول جزائرية، وأن 10 أشخاص كانوا على متن قارب أول منهم 3 قصر، و12 كانوا على متن قارب ثان 4 منهم قصر، وكانوا في وضعية حرجة ومزرية من شدة الجوع والعطش بعد نفاد المؤونة بعد أن قضوا ثلاثة أيام في البحر.وقد حاولت عائلات “الحراڤة” الاتصال بمراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين المنتشرة في عدة مدن إسبانية كمرسيا وفالنسيا وخزيرات للتأكد من تواجد أبنائها هناك، إلا أنها لم تفلح في ذلك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات