حمل الأولمبيين علامة "أديداس"بدلا من "بياك" يثير التساؤل

38serv

+ -

اختلفت ألبسة المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم العائد من مشاركته في دورة كرة القدم للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية، عن ألبسة مختلف الرياضيين الجزائريين في كل الاختصاصات الأخرى، كون تشكيلة المدرب بيار أندري شورمان ارتدت، خلال مبارياتها الثلاث، علامة مؤسسة الألبسة الرياضية الألمانية “أديداس”، بينما يرتدي بقية الرياضيين علامة مؤسسة “بياك” الصينية. عدم التزام “الفاف” بالعقد المبرم بين اللجنة الأولمبية الجزائرية التي يرأسها مصطفى براف مع المؤسسة الصينية، التي تجتاح أوروبا منذ سنوات وتنافس كبار المؤسسات، يطرح أكثر من تساؤل، كون التحضير للألعاب واختيار علامة الألبسة الرياضية من اختصاص وصلاحيات اللجان الأولمبية وليس الاتحادات الرياضية، وهو ما يؤكد بأن محمد روراوة رئيس “الفاف” فرض منطقه على براف، وفضل الخروج عن القاعدة والترويج لعلامة “أديداس” المتعاقدة مؤخرا مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.ولم يستبعد مصدر عليم أن يكون مصطفى براف قد رضخ لمنطق روراوة، وداس على بنود العقد مع العلامة الصينية، لكسب ود ودعم رئيس “الفاف” حين يحين موعد تجديد العهدة الأولمبية، كون براف، يضيف مصدرنا، يخشى أن يصنع “عدوا” قد يزيد من متاعبه، في حال ما أتت نتائج المشاركة الجزائرية في ريو مخيبة بالشكل الذي يجعله في موقف محرج، حين يضطر أيضا للدفاع عن رؤساء الاتحادات لتفادي إقالتهم، ما يجعل براف عرضة لمواجهة أعضاء جدد في الجمعية العامة.من جانب آخر، لم يحظ المنتخب الأولمبي لكرة القدم بأي استقبال لدى عودته من البرازيل، وخرج من نفس طريق خروج جميع المسافرين، وهو الذي غادر الجزائر للمشاركة في ألعاب ريو من القاعة الشرفية رفقة كل أعضاء البعثة الجزائرية. عدم وجود أية شخصية رسمية لاستقبال تشكيلة شورمان التي خرجت من الدور الأول وتركت، بالمقابل، انطباعا حسنا من حيث الأداء، إشارة واضحة إلى أن الوصول إلى الأولمبياد في حد ذاته للاعبين لم يكن ليشفع لهم لتلقي، على الأقل، التشجيع والتقدير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات