38serv
منعت السلطات في جمهورية قرغيزستان أذان الفجر من المكبّرات الخارجية بالمساجد حيث أصدرت قرارًا بذلك وأرسلته للإدارة الروحية في قرغيزستان للعمل به.وقد أُجريت استطلاعات لردود الأفعال على ذلك القرار، وكان ردّ السكان هو الرّفض التام له لأنّهم يريدون الأذان بأصوات مرتفعة لتذكيرهم بوقت الصّلاة. كما صرح غير المسلمين من السكان بعدم اعتراضهم على الأذان لأنّه مريح جدًّا للأعصاب، مؤكّدين أنّ الجميع يتمنون العيش بجانب المسجد.وتعدّ جمهورية قرغيزستان وعاصمتها بشكيك، إحدى جمهوريات آسيا الوسطى الّتي استقلّت عن الاتحاد السوفيتي السابق، يحدّها من الشّمال والشّمال الغربي كازاخستان، ومن الشّرق والجنوب الشّرقي الصين، ومن الجنوب طاجاكستان، ومن الغرب أوزبكستان. وتبلغ مساحتها 198ألف كيلو متر مربع. ويسكنها ما يزيد على 4.6 مليون نسمة، وتصل نسبة المسلمين فيها إلى 80% من عدد السكان، وهم عبارة عن قوميات مختلفة أكثرهم: القرغيز، الأوزبيك، الكازاخ، التتر، الإيغور، الدونغان، الداغستانيين، وبعض الأقليات الأخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات