38serv
قال توفيق مخلوفي إن الميدالية الفضية التي توج بها جاءت بعد التضحيات الكبيرة التي قام بها طوال السنة. وعبر المتحدث في حديثه لوكالة الأنباء الجزائرية، عن فرحته بالميدالية وبالنتيجة التي قال بشأنها إنها تبقى هامة في مشوار أي رياضي.وأضاف مخلوفي أن هدفه في سباق الـ800 متر كان يتمثل في الصعود فوق منصة التتويج، وهذا ما حققه. معترفا بالصعوبة التي وجدها في السباق في ضوء وجود البطل الكيني، حسب تقديره.وفي رده على سؤال حول آراء المشككين في قدراته بسبب تواضع نتائجه الأخيرة، قال ابن مدينة سوق أهراس، إن هؤلاء لا يعرفون شيئا في ألعاب القوى، ويسعون فقط إلى خلط الأوراق، ومن دون أن يحدد هويتهم، قال مخلوفي إنه يفضل تجاهلهم على الحديث عنهم.ويعد مخلوفي نموذجا للعدائين خاصة والرياضيين عامة، ممن يتمتعون بشخصية قوية ويعتمدون على أنفسهم في التحضيرات ويتفطنون لمواطن قوتهم وتراجعهم في التحضيرات.. فرغم أن مستواه لم يكن عاليا في السنوات الأربع الأخيرة، منذ أولمبياد لندن، إلا أن مخلوفي فاجأ الجميع بنتيجته في الأولمبياد الحالي، مفضلا التركيز على إهداء الجزائر ميدالية أولمبية على تسجيل أرقام قياسية، بدت له صعبة المنال، في ضوء قوة المنافسة، وقاوم مخلوفي المرض الذي تعرض له، بعدما عانى طويلا بسببه.ولم يجد مخلوفي حرجا عندما فتح النار يوما على وزير الشباب والرياضة السابق، محمد تهمي، بسبب تأخر تحويل الأموال إليه لدفع فاتورة تحضيراته في الخارج. وشعر العداء أنه قادر على التتويج بميدالية أولمبية، مكسرا كل العقبات والحواجز التي قطعت طريقه. ولم يشعر بالعقدة حين هاجمه البعض، بسبب نتائجه الأخيرة في المنافسات الرسمية، وأيضا عندما أثيرت شكوك حول تعاطيه المنشطات، وأخيرا حين اختار طاقما فنيا أجنبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات