38serv
سيكون العداء الجزائري، توفيق مخلوفي، غدا على الساعة الواحدة الا ربع صباحا، على موعد مع الدور نصف النهائي لسباق 1500 متر لأولمبياد ريو، بعدما تأهل إليه بسهولة، أول أمس، رغم التعب الذي نال منه، بسبب قصر الوقت الذي كان يفصل عن مشاركته بعد نهائي سباق الـ 800 متر.
يشارك مخلوفي في سباق الـ 1500، الذي فتح له باب عالم النجومية، وأصبح مخلوفي مختصا فيه بعد تتويجه بميدالية ذهبية في أولمبياد لندن 2012، ومثلما عود مخلوفي عشاقه بمفاجآته، فإنه لن يكون غريبا إذا أهدى العداء ميدالية ثانية للجزائر ستدخله تاريخ المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية من بابه الواسع، لأنه سيكون السفير الجزائري الوحيد الذي يهدي ثلاث ميداليات في الألعاب الأولمبية، وحتى العدائين نور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة لم يهديا الجزائر أكثر من ميدالية واحدة في الأولمبياد رغم أنهما كانا في قمة عطائهما.وعن سؤال حول حظوظه في الدور نصف النهائي، اعترف صاحب الميدالية الفضية في سباق الـ 800 مترا، بأن المهمة ستكون صعبة بحضور أفضل العدائين في هذا الاختصاص.ويشارك في السباق الكيني كيبروب والمغربي إيغيدر. ورغم الصعوبة المتوقعة، إلا أن مخلوفي مصمم على الاحتفاظ باللقب الأولمبي في هذا الاختصاص، وهو يستعيد طاقته تدريجيا بعد الجهد الذي بذله في سباق الـ 800 متر، معبرا عن ثقته في استرجاع لياقته قبل دخول السباق، علما أن سباق النهائي لـ 1500 متر برمج يوم السبت.وبخلاف مخلوفي، أقصي العداء عبد الماليك لحولو في الدور نصف النهائي لسباق الـ 400 متر حواجز، وفسر العداء سبب إقصائه بما وصفه بعدم تمكنه من الاسترجاع جيدا لأنه لا يمتلك الوسائل اللازمة لذلك، معربا عن أسفه الشديد لإخفاقه في تحقيق الهدف الذي تنقل من أجله إلى البرازيل وهو التأهل إلى النهائي.واحتل لحولو المرتبة الرابعة في مجموعته الأولى بوقت (49 ث و08 ج) ما جعله يغادر المغامرة مبكرا.وقال العداء: “أنا حزين جدا لأني لم أحقق هدفي المسطر، كنت مصمما على التأهل إلى النهائي، وقد قدمت كل شيء من أجل ذلك، لكن غياب وسائل الاسترجاع اللازمة حال دون تحقيق الهدف المسطر”. أما ميلود رحماني، العداء الآخر المشارك في تصفيات 400 متر حواجز، فقد أقصي، الإثنين، بعد احتلاله المرتبة الخامسة بتوقيت قدره (49 ثا و73 ج).ولم تكن المشاركة الجزائرية في رفع الأثقال أفضل من ألعاب القوى، بما أن الجزائري وليد بيداني (+105 كلغ) احتل المرتبة الـ13 من بين 23 رباعا في منافسة رفع الأثقال للألعاب، ففي حركة الخطف، رفع الرباع الجزائري حمولة قدرها 190 كلغ. أما في اختصاص النثر، فقد حقق بيداني 220 كلغ ليلتحق بصفوف المقصين من قائمة الجزائر.وخرجت المصارعة الجزائرية من المنافسة بصورة مبكرة، مثلما كان متوقعا، حيث أقصي المصارع طارق عزيز بن عيسى (66 كلغ) في الدور ربع النهائي، فيما كان زميله حمزة حلوي (98 كلغ) قد أقصي في الدور السادس عشر، وكان آدم بوجملين (85 كلغ) أول مصارع يقصى في الدور ثمن النهائي، مودعين المغامرة الأولمبية، وسط تساؤلات عن الإمكانيات المعتبرة التي استفاد منها هؤلاء استثناء للتحضير للأولمبياد، بعكس توقعات الاتحادية التي تفاءلت بتخطي عدة أدوار في المنافسة الأولمبية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات