38serv
كشفت إحصاءات مصالح الجمارك الجزائرية بولاية تبسة عن خروج أكثر من 370 ألف مسافر و97 ألف مركبة عبر مراكز العبور الحدودية مع الجمهورية التونسية، منذ بداية السنة إلى غاية اليوم. وحسب جدول حركة الأشخاص والمركبات من حيث الدخول والخروج على مستوى مراكز الحدود الأربعة “بوشبكة، رأس العيون، المريج، بتيتة”، فإن مجموع خروج الأشخاص ارتفع للفترة من 1 جانفي 2016 إلى 13 أوت 2016 إلى سقف 370741 مسافر بينهم 48690 مسافر خلال شهر جويلية 2016 و52453 مسافر خلال 13 يوما الأولى لشهر أوت 2016، أي أن الارتفاع لعدد المسافرين بعد شهر رمضان مباشرة كان بنسبة 100 بالمئة.وبخصوص عدد المركبات التي خرجت عبر هذه المراكز، منذ بداية السنة إلى غاية 13 أوت، فقد بلغت 97611 بين شاحنة ومركبة، منها الأجنبية وذات الترقيم الوطني، منها 14305 مركبة خرجت إلى تونس في جويلية 2016 و14621 مركبة خرجت خلال 13 يوما لشهر أوت الجاري، وهي الأرقام التي تشير إلى ارتفاع معتبر في تحصيل الخزينة التونسية لموارد مالية معتبرة من حركة المركبات، من خلال دفع المركبات الأجنبية لضريبة الجولان لـ30 يوما بـ30 دينارا تونسيا، مقابل ضعف المبلغ للشاحنات ذات المقطورة.ويتوقع أن تعرف وتيرة خروج الأشخاص والمركبات، خلال النصف الثاني من شهر أوت، ارتفاعا محسوسا على خلفية طرح المؤسسات الفندقية التونسية لعروض مغرية من حيث تكاليف الإقامة، لاسيما بمدن سوسة والحمامات والمنستير، إضافة لتأخر العائلات الجزائرية في قضاء العطلة الصيفية بسبب تأخر نتائج امتحانات البكالوريا والتريث للاستفادة من عروض التخفيضات التي تعرضها الوكالات السياحية في الرحلات المنظمة أو الحجوزات الجماعية للعائلات. ويأمل الجزائريون أن يتوصل الجانبان التونسي والجزائري، من خلال التنسيق بين الطرفين، إلى اتفاق ينهي كابوس ضريبة جولان المركبات المتجهة إلى تونس بمبلغ 30 دينارا، ما سيرفع من حركية الأشخاص والمركبات بين البلدين، وينهي معاناة سكان الشريط الحدودي من تونس والجزائر، الذين تربط علاقات قرابة عائلية والأكثر تضررا من هذه الرسوم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات