38serv
قال رئيس الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل “ندى”، عبد الرحمن عرعار، إن المخطط الوطني لليقظة هو جزء من الحل، ولا يمكن أن يقضي على الظاهرة، خاصة مع غياب الأطر القانونية التي تمكن من تجسيده على أرض الواقع. وذكر عرعار أن المخطط المستحدث يعتمد على مقارنة أمنية، غير أن ظاهرة الاختطاف لها شق أمني وآخر اجتماعي، وهو الذي يجب التركيز عليه، خاصة بعد تسجيل عملية ثقيلة، على غرار قتل والتنكيل بالأطفال المختطفين.ودعا عرعار إلى التعجيل بالمصادقة على قانون اليقظة والتبليغ الموجود على مستوى وزارة العدل، والذي قال إن من شأنه أن يعطي الصبغة القانونية لكل المتدخلين من هيئات، ويجعلهم يعملون في اتجاه واحد، ولا يبقى عملا خاصا بالمصالح الأمنية والقضائية فقط. وقدر المتحدث عدد محاولات الاختطاف السنوية بـ220، مفيدا بأنه مؤشر هام، وخطير، وتم تسجيله رغم المجهودات المبذولة من طرف مصالح الأمن والتي قلصت الظاهرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات