"الاتفاقيات الخاصة بدعم المؤسسات المتعثرة لم تطبق منذ سنوات"

 اعتبر رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، بوعلام مراكش، أن ما اتفق عليه بخصوص دعم المؤسسات المتعثرة ينتظر التجسيد الكلي، مشددا على أن الأمر لا يتعلق فحسب بقرارات تتخذ بقدر ما يتعلق الأمر بتطبيقها على أرض الواقع، بالنظر إلى عدد المؤسسات التي تعاني من صعوبات كبيرة، ليس فقط من الناحية المالية ولكن من محيط ومناخ الأعمال والاستثمار.وأوضح مراكش، في تصريح لـ”الخبر”، “صحيح أن التدابير اتفق عليها وكان من المفترض أن تستفيد المؤسسات المتعثرة والتي تعاني من صعوبات من الآليات المتفق عليها لإعادة بعض النشاط الصناعي، إلا أن هذه الإجراءات بعد أربع سنوات ونصف لم تطبق في مجملها”.وكشف المتحدث عن التحضير للقاءين كبيرين الأول يتعلق بلقاء دولي حول مناخ الأعمال والاستثمار “دوينغ بيزنس الجزائر”، يحضره ممثلون عن العديد من البلدان، كما يتناول مشاكل الطاقة ومحيط الأعمال “ونعتقد أن إشكاليات الطاقة في بلادنا كبيرة، حيث يمكن أن نواجه أزمة حقيقية نتيجة الارتفاع المطرد لاستهلاك الطاقة، وعدم القدرة على التصدير، ويرتقب أن يشكل الاجتماع المنتظر في سبتمبر أهمية لأنه يحضر أيضا للقاء “كوب 22” حول الطاقة”.وأعاد مراكش التذكير بأن مسالة فرض رسوم وضرائب في مشاريع قوانين المالية أمر طبيعي، ولكن يتعين اعتماد إجراءات دعم للقدرة الشرائية وتسوية المشاكل التي تواجه المؤسسات وانعكاسات ذلك على التنمية الاقتصادية، مضيفا أن وفدا جزائريا من أرباب العمل ورؤساء المؤسسات الجزائريين يضم 30 متعاملا سيحضرون اللقاء الجزائري الألماني، مع التوقيع على اتفاق شراكة مع الألمان. وشدد مراكش على ضرورة تحسين مناخ الأعمال والاستثمار وتشجيع الاستثمار المنتج في ظرف صعب يعيشه الاقتصاد الجزائري.