38serv
أدانت، أمس، محكمة الشراڤة في العاصمة المناجير السابق لنادي اتحاد الحراش، وفي نفس الوقت زوج عميدة قضاة التحقيق بمحكمة الشراڤة، “ص.ب” المدعو الحاج كمال، وزوج كاتبة الضبط لنفس المحكمة، بعامين حبسا نافذا عن تهمتي النصب واستغلال النفوذ، فيما أدينت كاتبة الضبط بشهرين حبسا نافذاعن تهمة إفشاء أسرار التحقيق واستغلال النفوذ.
انطلقت القضية عقب تقدم رئيس مكتب ولائي لحزب تاج المدعو “جمال عمران” بشكوى ضد المشتبه فيهما الرئيسيين، مفادها أن هذين الأخيرين نصبا عليه بما قيمته ألفي أورو، قدمها لمناجير اتحاد الحراش، “ص.ب”، المدعو الحاج كمال و50 مليون سنتيم لزوج الكاتبة، ليتم بذلك توقيف المشتبه فيهما متلبسين بالجرم، بتاريخ 11 ماي الماضي في مطار هواري بومدين بالعاصمة.وبعد مباشرة التحقيقات القضائية مع المتهمين، تم إيداع كل من المتهمين “ص.ب” المدعو الحاج كمال، وهو زوج عميدة قضاة التحقيق بمحكمة الشراڤة، والثاني زوج الكاتبة بمحكمة الشراڤة، الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، في حين وضعت كاتبة الضبط بالغرفة الثالثة تحت الرقابة القضائية. وصرح زوج عميدة قضاة التحقيق خلال جلسة المحاكمة الأسبوع الماضي بأنه لم يستلم أي رشاوى من الضحية، مؤكدا أن الأخير عرض عليه تمويل فريقه ماليا، إلى جانب تخفيض ثمن التذكرة للاعبين في رحلاتهم نحو إسبانيا كون الضحية يملك وكالة سياحية.بينما كشف أحد الشهود المدعو “جمال” عن تصريحات خطيرة جاء فيها أن الضحية، وهو صهر أحد الوزراء السابقين، من أجبره على توريط المتهم المدعو حاج كمال في القضية، مؤكدا أن الضحية هدده بنفوذه، وخوفا منه قرر الإدلاء بالشهادة ضد زوج عميدة قضاة التحقيق، وهي التصريحات التي جاءت مشابهة لشهادة باقي الشهود في القضية، معظمهم موظفون بالوكالة السياحية التي يملكها الضحية وبعض الشهود.أما زوج كاتبة الضبط، فصرح بأن الضحية هو من عرض عليه استلام إدارة مكتب حزب تاج في مدينة عين البنيان بهدف جمع أصوات للحزب تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل تسليمه مبالغ مالية خيالية.كما فند ما جاء على لسان الضحية فيما يخص استلامه أوامر إحالة مؤشر عليها بختم عميدة قضاة التحقيق بمحكمة الشراڤة، موضحا أن الهدف من هذه التصريحات هو إغراقه في مشاكل مع العدالة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات