38serv
انتهى الميركاتو الصيفي الأوروبي منتصف ليلة أول أمس، وانتهى بذلك صداع لاعبي “الخضر” الذين عاش بعضهم الفترات الأخيرة من هذه العملية على الأعصاب، كما هو الحال بالنسبة لإسلام سليماني ومهدي عبيد، اللذين أمضيا أمس فقط على عقديهما الجديدين مع الأندية التي اختاراها.
شهد الميركاتو الصيفي تغيير 12 لاعبا للنوادي من بين قائمة الـ ٢٧ لاعبا محترفا، الذين ينشطون في البطولات الأجنبية، والذين يستدعون بانتظام للمشاركة في تربصات “الخضر”، ثلاثة منهم اختاروا البطولة الإنجليزية الممتازة، وهم إسلام سليماني لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي (صاحب 28 سنة من مواليد 18 جوان 1988) الذي انضم إلى ليستر سيتي، وياسين براهيمي (صاحب 26 عاما من مواليد 8 فيفري 1990) الذي ينتظر أن يغادر بورتو البرتغالي باتجاه نادي إيفرتون (الصفقة لم تتم ٌإلى غاية العاشرة ليلا)، وسفيان فيغولي (صاحب 26 سنة من مواليد 26 ديسمبر 1989) الذي مل البقاء على كرسي احتياط فالنسيا الإسباني، ليحط الرحال بواست هام... وبهذا الثلاثي ارتفع عدد لاعبي المنتخب الوطني المتواجدين في الـ«بريمرليغ” إلى ستة لاعبين، بعد عدلان ڤديورة (30 سنة من مواليد 12 نوفمبر 1985) لاعب واتفورد وإسماعيل بن ناصر (صاحب 18 عاما من مواليد 1 ديسمبر 1997) لاعب أرسنال وكذا أحسن لاعب في إنجلترا الموسم المنصرم، رياض محرز، مهاجم ليستر سيتي. ويأتي في المقام الثاني بعد البطولة الإنجليزية، الليغا الإسبانية التي شهدت توافد كل من المدافع عيسى ماندي صاحب الـ 26 عاما (من مواليد 22 أكتوبر 1991) الذي انضم إلى بيتيس إشبيلية، قادما من ملعب رامس الفرنسي، وتنقل قائد “الخضر” كارل مجاني، 31 عاما (من مواليد 15 ماي 1985) من ليفانتي إلى ليغانيس الإسباني الصاعد الجديد.بن طالب الوافد الجديد على “بوندسليغا”وعلى عكس العناصر الوطنية التي تنشط في الكالتشيو الإيطالي، ببقاء سفير تايدر (24 سنة من مواليد 29 فيفري 1992) في بولونيا، رغم العروض التي وصلته، وبقاء فوزي غلام (25 سنة من مواليد 1 فيفري 1991) ركيزة أساسية في نادي نابولي، عرفت “الوبندسليغا” الألمانية، بالمقابل، وافدا جديدا هو نبيل بن طالب (صاحب 21 سنة من مواليد 24 نوفمبر 1994)، الذي انضم إلى شالكه على شكل إعارة من ناديه توتنهام الإنجليزي، على أمل اللعب أكثر وكسب عدد أكبر من دقائق المنافسة في قدميه للمشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون مطلع العام المقبل، والمشاركة أيضا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقرة بروسيا سنة 2018.هني في أندرلخت لتطوير إمكاناتهوإذا كان بعض لاعبي “الخضر” فضلوا تغيير الأجواء لكسب مزيد من المنافسة بعد بقائهم رهائن كراسي الاحتياط في أنديتهم، كما هو الحال بالنسبة لياسين كادامورو بن طيبة (صاحب الـ 28 سنة من مواليد 5 مارس 1988) الذي انضم الموسم المنصرم إلى سيرفيت دون جنيف السويسري لفترة لا تتعدى الستة أشهر، فإن تنقل سفيان هني (25 سنة من مواليد 29 ديسمبر 1990)، من مالينز إلى العملاق البلجيكي أندرلخت، كان هدفه تطوير إمكاناته وكسب مزيد من الخبرة للبقاء مع المنتخب الوطني، علما أن هني صاحب الـ25 عاما (من مواليد 29 ديسمبر 1990)، أمضى في أندرلخت لأربع سنوات كاملة.حركة قليلة بفرنساالبطولة الفرنسية لم تعرف في هذا الميركاتو الصيفي الكثير من الحركة بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني، إذ باستثناء رامي بن سبعيني (صاحب 21 سنة من مواليد 16 أفريل 1995) الذي أمضى لفائدة رين الفرنسي، قادما من مونبوليي ومهدي عبيد (24 سنة من مواليد 6 أوت 1992) الذي أمضى، أمس، عقدا لمدة ثلاث سنوات مع فريق ديجون الفرنسي قادما من نادي باناتينايكوس اليوناني، وكذا تنقل جون مهدي تاهارت (صاحب 26 سنة من مواليد 24 جانفي 1990) إلى راد ستار الفرنسي قادما من أفسي باريس، فإن البقية لم تتحرك، ببقاء زفان (24 سنة من مواليد 1 فيفري 1992) في رين ومسلوب (30 سنة من مواليد 4 سبتمبر 1985) في لوريون وبودبوز (26 سنة من مواليد 19 فيفري 1990) في مونبوليي وبن زية (21 سنة من مواليد 8 سبتمبر 1994) في ليل، رغم أن جميعهم تلقى عروضا عديدة، لكن لأسباب مختلفة لم يغيروا وجهتهم.محرز تنقل في وسائل الإعلاموعلى غرار غلام (نابولي الإيطالي) وزفان (رين الفرنسي) وتايدر (بولونيا الإيطالي) ومسلوب (لوريون الفرنسي) وڤديورة (واتفورد الإنجليزي) وبودبوز (مونبوليي الفرنسي) وسوداني (دينامو زاغراب الكرواتي) وبن زية (ليل الفرنسي) وحليش (النادي القطري)، بقي أحسن لاعب في البطولة الإنجليزية الممتازة الموسم المنصرم، رياض محرز، (صاحب الـ25 سنة من مواليد 21 فيفري 1991) يراوح مكانه في نادي ليستر سيتي، حفاظا على الاستقرار ربما أو أن العروض التي وصلته لم تكن بالعروض التي تستحق فعلا مغادرة نادي الثعالب بعد موسم رائع، ساهم خلاله في إحراز تشكيلة الإيطالي كلاوديو رانييري على لقب البريمرليغ وضمان مشاركة في رابطة أبطال أوروبا هذا الموسم.وضعية غامضة لمبولحي وغزال وبلفوضيلوإن كان الجميع قد تعرف على وجهته هذا الموسم، بمن فيهم المدافع هشام بلقروي الذي انضم إلى الترجي التونسي قادما من ماديرا البرتغالي، فإن الغموض لا يزال يكتنف مصير الحارس رايس وهاب مبولحي الذي لم تتضح الرؤية بشأنه في فريقه أنتاليا سبور التركي، وبدرجة أقل رشيد غزال مهاجم نادي ليون الفرنسي، الذي لايزال لم يجدد عقده مع إدارة نادي الرئيس جون ميشال أولاس.وفي نفس الإطار، تعقدت وضعية إسحاق بلفوضيل، لاعب بني ياس الإماراتي (صاحب 24 سنة من مواليد 12 جانفي 1992)، بعد أن قرر فريقه فسخ عقده، أمس، بعد أن أبدى اللاعب في العديد من المرات رغبته في الذهاب، وفؤاد قادير الذي انتقل إلى فريق ليفانتي الإسباني بعد فسخ عقده مؤخرا مع ريال بيتيس..
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات