38serv
تجري محاولات كبيرة لعقد لقاء يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين، هذه المرة يدخل فيها لاعب دولي جديد بمبادرة جديدة لجمع رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس وزراء الاحتلال نتانياهو على طاولة واحدة، بعد توقف المفاوضات بينهما عام 2014؛ نتيجة رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من معتقلاتها.وحظيت المبادرة الجديدة فورا باهتمام وموافقة مباشرة من الخصمين؛ لسبب أن اللاعب هذه المرة إقليمي مؤثر، وضيف نشط حديثا في المنطقة، ويملك أوراق قوة، ولديه أيضا أهداف ومصالح تتجاوز حدود تقريب وجهات النظر بين أبومازن ونتانياهو.. إنه الدب الروسي، فلاديمير بوتين. وكشفت مصادر صحفية عبرية النقاب عن اتصالات لعقد لقاء قمة بين عباس ونتانياهو، في موسكو، ومن المتوقع أن يجري خلال شهر أكتوبر المقبل، أو قبله.وقال السفير الفلسطيني في روسيا عبد الحفيظ نوفل: “بحكم علاقتنا التاريخية مع روسيا، وافقت القيادة الفلسطينية من حيث المبدأ على العرض الروسي بعقد لقاء مباشر بين الرئيس عباس ونتانياهو، في إطار إحياء مفاوضات السلام المتوقفة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات