المصارف العربية تبحث في البدائل الإسلامية

38serv

+ -

تتوجه المصارف العربية، إلى الاعتماد على الأنظمة البديلة، في سياق تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي مست بدرجة أكبر البلدان المصدّرة للنفط، أدت إلى تراجع حاد في الموارد والمداخيل، كما هو الشأن بالنسبة للدخل الوطني المتراجع بسبب انهيار أسعار المحروقات.  وعلى هذا الأساس، يعقد اتحاد المصارف العربية والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، منتدى مصرفيا حول الصيرفة الإسلامية، باعتباره أحد أبرز البدائل المطروحة، حيث تحمل عنوان “التمويل الإسلامي في الأسواق الحدودية، السياسات والأنظمة وممارسات السوق” في مدينة تونس، يومي 28  و 29 سبتمبر 2016، وذلك تحت رعاية محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلـي العياري.ويهدف هذا المنتدى، إلى مناقشة أسباب نجاح تجربة الصيرفة الإسلامية وتوسعها المضطرد على المستوى الإقليمي والعالمي، ومدى دور وكفاية ونجاح الصيغ المعمول بها حتى الآن، وسوف يتم تسليط الضوء خلال الجلسات، حسب جدول أعمالها، على بعض صيغ التمويل الإسلامي التي لعبت دورا هاما في نجاح التجربة، مثل عقود المضاربات والمشاركات والمرابحة والسلم والاستصناع والإجارة والصكوك، بالإضافة إلى تفعيل دور الاستثمارات التي تحقق التنمية الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي لأفراد المجتمع.وضمن هذا المسعى، تسعى العديد من البنوك الناشطة في السوق الوطنية إلى فتح فروع لها تعمل بالطرق الإسلامية، بما في ذلك المصارف الأجنبية، تضاف إلى المؤسسات البنكية الإسلامية التي تقوم بدور مهم في استرجاع الكتلة النقدية المتداولة خارج القنوات البنكية، دون شبهات الوقوع في الموانع الشرعية.       

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات