38serv
يحتضن مقر مؤسسة “جنة العارف” بوادي الحدائق بمستغانم يوم 21 من شهر سبتمبر الجاري حفل تسليم جائزة الأمير عبد القادر، من أجل تشجيع العيش معا والتعايش السلمي في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي العالم. وستترأس مراسم التسليم السيدة فضيلة لعنان كاتبة الدولة، رئيسة الحكومة الفرانكفونية ببروكسل إلى جانب السيد إدريس الجزائري سفير محرر خاص لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمركز جنيف من أجل حقوق الإنسان والحوار الجامع، إلى جانب حضور شخصيات وطنية ودولية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام.جاءت مبادرة وفكرة إنشاء جائزة الأمير عبد القادر للسلام بمبادرة من الجمعية العالمية الصوفية العلاوية المنظمة غير الحكومية والمؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة العارف” و«برنامج ميد21”.الجائزة من المقرر أن تمنح لأفراد شخصيين أو معنويين من الضفة الجنوبية والضفة الشمالية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، وكذلك من باقي العالم، قد ساهموا بصفة فعلية في تطبيق العيش معا وفي تقوية التعايش السلمي بين الشعوب والمجموعات الاجتماعية والأفراد. والمغزى من إنشاء هذه الجائزة هو تكريم شخصية الأمير عبد القادر الذي كان سباقا لهذا العيش المشترك الذي نحن اليوم في أمس الحاجة إليه للتصدي لأنواع التمييز وأنواع العنف. وقد كان الأمير رجل دولة ومقاومة وإنسانا مدافعا عن الأقليات من مختلف المعتقدات، حاملا وناشرا لإسلام التفتح والتسامح، ناهجا مسلك أستاذه الروحي ابن عربي .وعلمت “الخبر” أن المكتب التنفيذي لجائزة الأمير عبد القادر المنعقد قد قرر، خلال انعقاد جلسة يوم الاثنين 18 جويلية 2016 بباريس، منح جائزة الأمير عبد القادر لكل من الأخضر الإبراهيمي وفيديريكو مايور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات