38serv
أعربت الأسرة الثورية ومواطنو ولاية بومرداس عن استنكارهم الشديد لخرجة السلطات على كل المستويات، محلية وولائية، وحتى وزارة المجاهدين في تعاملها مع جنازة المجاهد سعيد شكرابي ببغلية؛ والمجاهد هو أحد منفذي الهجوم على بريد وهران وأحد مهندسي ثورة التحرير المباركة، وأحد القادة ورفقاء السلاح للعقيد عميروش وأعمر أوعمران وكريم بلقاسم. فبالإضافة إلى غياب كل المسؤولين من رئيس بلدية بغلية ووالي بومرداس، مرورا بمديرية المجاهدين ووزارة المجاهدين، لم تكلف السلطات الأمنية عسكرية أو مدنية نفسها إرسال برقية تعزية لعائلة المجاهد الراحل. فهل هكذا يكافأ الرجال ومن كان لهم الفضل في دحر المستعمر في الجزائر؟ للتذكير، فإن هذه الخرجة لم تهضمها الأسرة الثورية في ولاية بومرداس ومنطقة القبائل وقضت على ما تبقى من ماء الوجه لوزارة المجاهدين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات