38serv
تفاجأ رواد مسجد بحيدرة في الجزائر العاصمة، أول أمس، لغياب من يؤمهم لأداء صلاة الظهر، ووقفوا حائرين لفترة زمنية طويلة، خصوصا أمام حلول وقت الصلاة، كون الغالبية منهم موظفين في مؤسسات عمومية وخاصة مجاورة للمسجد. وروى شهود عيان لـ”الخبر” أنهم ظلوا تائهين ينظرون يمينا وشمالا للبحث عمن ينوب الإمام لإقامة الصلاة، غير أنهم فوجئوا بغياب غير مسبوق لأي شيخ يجمع الناس لصلاة الجماعة، وحينما ارتفعت الأصوات وبدأت شرارة الغضب تنتشر داخل بيت الله، سارع رئيس الحكومة الأسبق والمعارض السياسي سابقا، الدكتور عبد الحميد الإبراهيمي، إلى المحراب وأمر بإقامة الصلاة فاستجاب له أحد المتطوعين، وأم الناس إلى أن سلموا وانصرفوا، ثم قام وصلى ركعتين وانصرف بهدوء. يذكر أن الإبراهيمي مفجر فضيحة الفساد المعروفة بـ26 مليار دولار نهاية الثمانينات من القرن الماضي، عاد إلى أرض الوطن مطلع السنة الجارية بعد فترة لجوء سياسي فاقت العقدين قضاها في بلدان أوروبية، منها بريطانيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات