38serv

+ -

خلافا لتعاطي وزراء الحكومة إزاء الأزمة الاقتصادية، شكلت وزيرة التضامن مونيا مسلم استثناء من حيث الصراحة، حيث وصفت الوضع بـ«الأزمة الاقتصادية”، خلال زيارتها الأخيرة لأم البواقي، كما اعترفت بأنها وجدت القطاع في وضعية “كارثية”. مسلم، من زاوية أخرى، أبدت إدراكا حقيقيا بعمق التهميش والمعاناة بالجنوب والهضاب العليا، وأكدت اهتمامها بتنميتهما، كما أنها تداركت أمرا لا يزال كل المسؤولين يقعون فيه، وهو عدد ولايات الوطن اليوم، حيث قالت 58 ولاية، وليس 48، بالمقابل نجد كل الوزراء يتجاهلون هذه الولايات المستحدثة. فما سر هذا الاستثناء من وزيرة ضمن طاقم حكومي باتت سمته الغالبة هي الجهل بالأولويات والتنصل من المسؤولية؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات