38serv
استبقت عصبة من النافذين بولاية تيبازة، مؤخرا، حملة المساءلة والتحقيق حول مرحلة فساد خطير شهدته الولاية سابقا، واعتمدت مبدأ “أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم”، حيث نفذت هذه الجماعة هجوما شرسا على مسؤولين إداريين وأمنيين جُدد، واستنجدت بمديرين تنفيذيين اثنين مرتبطين بمسؤول كبير سابق جلبهما قبل سنوات وأبقاهما بعد تحويله إلى ولاية مجاورة في المنصب نفسه و”استأمنهما” على مصالحه، وأضحيا الآن يمثلان “جدار الصد” لكل محاولة نبش في ملفات تتعلق بأبشع عمليات التلاعب بالأراضي الفلاحية لصالح إقامة مشاريع ترقوية، ومساحات خصبة حولت إلى عقار صناعي، ومشاريع قطاعية ضخمة بمئات الملايير استحوذ عليها مقاولون من عائلة وأقارب ومنطقة المسؤول السابق، وممارسات مافيوية أخرى كانت محل انتقاد من منتخبي “الأرسيدي” ونواب برلمانيين أمام صمت دام سنوات من الجهات التي استيقظت فجأة في الفترة الأخيرة. فهل هي صحوة ضمير أم الاستمرار في المقاومة ضد أي تحرك جدي؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات