38serv
دعا، أمس، رئيسا بلديتي بابار بخنشلة وبن قشة بالوادي، الفلاحين، ومواطني المناطق الحدودية بين الولايتين إلى التعقل وعدم الاحتكام إلى العنف الذي لا يولد إلا العنف، داعين وزارة الداخلية إلى التدخل لفض النزاع بين فلاحي البلديتين، حقنا للدماء ووضع حد نهائي لهذا الصراع الذي دام أكثر من 7 عقود.
أكد رئيس بلدية بابار أن كل الوثائق منذ عهد الاستعمار الفرنسي، تؤكد أن هذه الأراضي تابعة لبلدية بابار التي يستثمر فيها فلاحون من ثلاث بلديات، وأن فلاحي بلدية بن قشة بالوادي بيعتقدون أنها أرضهم كونهم يستغلونها منذ الاستقلال بحكم أنها خالية ولم يكن أحد يستغلها، وبعد ظهور مشاريع فلاحية واستثمارية تم تقسيم أراضي بلدية بابار على فلاحي البلدية الأم وفلاحي بلديتي المحمل وأولاد رشاش، الذين قام بعضهم بإنجاز آبار واستصلاحات، وهو ما لم يستسغه فلاحو بن قشة بالوادي ليقوموا بالهجوم على ممتلكات هؤلاء خلال منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات