38serv
أجلت، أمس، محكمة الحروش بولاية سكيكدة، محاكمة 18 شخصا من المنتمين للطائفة الأحمدية القاديانية، بينهم ناشط رئيسي لا يزال رهن الحبس المؤقت، رفقة 17 آخرين يوجدون تحث الرقابة القضائية، تتراوح أعمارهم بين 28 و55 سنة، وذلك بعدما وجهت للمعنيين تهم تتعلق بالتحريض وجمع تبرعات بدون ترخيص والانخراط في جمعية غير معتمدة.
يحدث هذا في وقت اعتبر إمام مسجد "أسامة بن زيد" بقرية الرفراف التي تضم أكبر عدد من المنتمين لهذه الطائفة، أن "المعنيين يريدون الشر للجزائر"، كاشفا أن أحد الأشخاص الذي يملك مقهى وأراضي فلاحية هو من جاء بهذه الطائفة إلى القرية، التي تحصي عددا كبيرا من المنتمين لهذه الطائفة، التي بدأت تتسبب في حدوث فتنة وسط العائلات، حيث وصل الأمر إلى حد تبرؤ بعض العائلات من أبنائها بعد انخراطهم في هذه الطائفة، ناهيك عن هروب بعض الزوجات ومطالبتهن بالطلاق، على غرار ما وقع بإحدى البلديات المجاورة، التي يوجد بها بعض المتشددين من هذه الطائفة، الذين صرحوا بعد انضمامهم للأحمدية "بأنهم تعرفوا على الدين الحق".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات