هل فقد الوالي الثقة في محيطه؟

 ظهر حساب والي ميلة على صفحة التواصل الاجتماعي فايسبوك من جديد، بعد قطيعة دامت شهورا، وتفاجأ مرتادو الشبكة لعودة الوالي مرة أخرى ليتواصل مع الجماهير دون وسيط ولا بروتوكولات، وهو ما أثلج صدور المواطنين الذين أغرقوه بالشكاوى والانشغالات. لكن السؤال المطروح في هذا المقام: ما الذي جعل الوالي يتراجع عن قراره بغلق حسابه؟ وهل عودة صفحة الوالي واتصاله المباشر مع المواطنين جاء بعد أن شعر بعزلة وغابت عنه الحقائق ولم تعد تصله الشكاوى كما كانت من قبل؟ أم أن الوالي فقد ثقته في محيطه فقرر التواصل شخصيا ومن دون وسيط؟ الموضوع دفع البعض للتعليق: عودة حساب الوالي على الفايسبوك ستجعل البعض في شبه بطالة حتى وهم في مناصبهم.