+ -

 لفترة طويلة، يستخدم الزنجبيل في جميع أنحاء العالم إما لنكهته الفريدة من نوعها أو للتخفيف من مختلف الأمراض، لآثاره الصحية الناجمة عن استهلاكه، مثل الغثيان والصداع ونزلات البرد، ولأجل الشعور بالدفء وتلطيف الجسم، ويمكن أن يستخدم في أشكال مختلفة، كمسحوق أو طازجا أو شرابا.ومن أهم مكونات الزنجبيل المواد المضادة للأكسدة، وهي مركبات تحمي خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، ما يجعله من الأغذية الوقائية من بعض أمرض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، كسرطان البروستاتا والأمراض الأخرى.وقد ظهرت دراسة تبين بأن الزنجبيل يمكن أن يحمي الخلايا من مركّب يشارك في تطوير مرض الزهايمر، كما قد قيمت عدة دراسات تأثير الزنجبيل كمضاد للقيء، والقدرة على منع أو وقف الغثيان. كما قد يساعد الزنجبيل في عملية الهضم، فهو طارد للغازات لقدرته على تحفيز إفراز الصفراء، ونشاط مختلف أنزيمات الهضم. كما يمكن أن يتدخل في امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطبق الغذائي، كالحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون كفيتامين “أ” و “د” و “ب”، لذا نجد له مكانته الخاصة في تحضير مختلف الأطباق.ومن خصائص الزنجبيل أيضا أنه مضاد لمختلف الالتهابات، كما يمكن أن ينصح بع لمن يشتكي من مرض النقرس.ومن أهم العناصر الغذائية للزنجبيل نجد المنغنيز الذي يساعد في عمل الإنزيمات. كما أنه يساعد على منع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة، وهو أيضا مصدر للنحاس الضروري لتكوين الهيموغلوبين والكولاجين (بروتين لهيكل وإصلاح الأنسجة) كما يحتوي الزنجبيل على النشاء والبروتين والدسم.  و يحتوي على زيوت طيارة، وهي المكونات الفعالة الهامة في الزنجبيل، والتي تعطيه الطعم اللاذع والتي تعتبر مضادا لحدوث الجلطة وكذلك مضادا للالتهاب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: