38serv
تفاجأ مناضلون بالحزب العتيد في البليدة، وهم يسترجعون ممتلكاتهم فقدوها منذ سنين، وتحولت إلى ما يشبه “الخرابة” بقلب عاصمة الولاية، مؤخرا، جراء الاختلاف والمصالح المتضاربة والانقسام الظاهر في أوساطهم، بالعثور على رايات وطنية وصور الرئيس بوتفليقة، مرمية وسط الأوساخ والغبار المتراكم والعناكب بمقر قسمتهم، لكن مفاجأتهم الكبرى جاءت حينما اكتشفوا صناديق لتربية النحل فوق سطح القسمة، وهي تطل على مصالح إدارية وتعليمية وخدماتية وسكنية، وكأن العنوان يوحي بأننا بقلب الريف. أصحاب اللسان الساخر علقوا على المشهد، بالقول إن ولد عباس سيأمر بالتحقيق في الموضوع، ويتأكد إن كانت تلك الصناديق تعود لسابقه، وأنها واحدة من استثماراته غير المكشوف عنها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات