بينت الدراسات الأخيرة التي أجراها العلماء أن هرمون السعادة “سيروتونين” هو المسبب للبدانة. ويؤكد علماء جامعة ماكماستر الكندية أنهم اكتشفوا أن هرمون السعادة “السيروتونين” يبطئ عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، لكونه ينقسم إلى نوعين، حسب مكان تأثيره وتركيبه. النوع الأول من هذا الهرمون ينتج في الدماغ ويؤثر في مختلف العواطف والشهية. أما النوع الثاني فهو محيطي وينظم وظائف النسيج الشحمي البني. وعند كبح نشاط النوع الثاني من هرمون السيروتونين يزداد نشاط خلايا النسيج الشحمي البني في عملية التمثيل الغذائي، ما يساعد في حرق الدهون، من خلال انبعاث الحرارة. في هذه الحالة لا حاجة للتحكم بكمية الطعام وسعراته الحرارية.ويشير العلماء في الوقت نفسه إلى أن كبح نشاط هذا النوع لا يؤثر في عمل الدماغ والجهاز العصبي المركزي. فطريقة كبح نشاط الهرمون هنا تختلف عن استخدام المستحضرات الطبية التي تكبح الشهية، عبر تأثيرها في مستوى الهرمون في الدماغ، ما كان يتسبب بمشاكل في القلب والأوعية الدموية والاكتئاب. ويثق العلماء أن هذا الاكتشاف سيساعد الأطباء وخبراء الحميات الغذائية في وضع طرق جديدة لمكافحة البدانة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات