38serv
حقا ”إننا في زمن الرداءة وللرداءة رجالها” كما خلدها الراحل عبد الحميد مهري، وإلا كيف نفسر ”تهاطل” البعض على بعض رؤساء دوائر سطيف، فأغدقوا عليهم بالهدايا، حيث غادر بعضهم مناصبهم وهم محملون بالهدايا والعطايا من كل ما لذ وطاب، وفيها حتى أشياء من ذهب. فهل فعلا وصل حب بعض رجال المال وبعض المنتخبين لرجال الإدارة إلى هذه الدرجة من الصفاء والنقاء حتى صاروا ”يتهادوا ليتحابوا”؟ أم أن بعض رؤساء الدوائر المكرمين هنا وهناك صدقوا فعلا بأنهم صاروا محبوبين لدرجة أن يغدق عليهم ”صحاب الشيتة” بكمّ هائل من الهدايا، في وقت تتخبط الكثير من العائلات في فقر مدقع، وهم أولى طبعا بالهدية شرعا وعرفا وإنسانية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات