38serv

+ -

تحوّلت بعض المراكز التجارية التي تتواجد بولاية تبسة إلى حالة كارثية من حيث تدني مستوى النشاط. فالمركز التجاري “كوبيماد” التابع للبلدية، بعدما أسندت عملية تسييره سابقا لمؤسسة خاصة لمدة سنة، وفتح أبوابه أمام الجمهور، وتحوّل إلى قبلة للمتسوقين، أعيد غلقه ونسجت خيوط العنكبوت على أبوابه. وهي أيضا وضعية بناية الأروقة الجزائرية بطريق قسنطينة، التي أعيدت لها عملية رد الاعتبار وسلمت بعض المحلات لشباب كانوا يمارسون النشاط التجاري الفوضوي بوسط المدينة، غير أن هذا الفضاء التجاري لم يتمكن من جلب الجمهور وبقي معزولا عن الحركة التجارية، وخاليا في الطابق الأول والأرضي باستثناء محلات قليلة. ويتخوف سكان الأحياء المجاورة من تحول هذه الفضاءات لوكر للفساد و«تعود ريمة إلى عادتها القديمة”. يحدث هذا رغم تعليمة الحكومة بمراجعة وضعية الأملاك المدرة للمداخيل والاستثمار فيها؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات