38serv
تراجع المغرب عن المطالبة بطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الإفريقي، نظير عودته إلى مقعده الشاغر منذ 84، وقال وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، إن بلاده لم تدعو في رسالة طلبها المقدم للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، بطرد الجمهورية الصحراوية، وهو عكس ما كان ينادي به في قمة كيغالي.
قال صلاح الدين مزوار، في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية، إن الطلب الذي تقدم به المغرب للعودة إلى أحضان الاتحاد الإفريقي لا يوجد به مطلب اسمه "طرد الصحراء الغربية"، في إشارة إلى أن بلاده تريد استرجاع عضويتها من دون شروط، وهو عكس ما كان يطالب به منذ أسابيع فقط، فقد جاء في الرسالة التي بعثها العاهل المغربي، محمد السادس، إلى قمة كيغالي للاتحاد الإفريقي، وسلمت إلى الرئيس التشادي، إدريس ديبي، رئيس الاتحاد الإفريقي، رغبة الرباط في العودة إلى المنظمة حتى وإن "لم تقرأ في الجمعية العمومية"، ونفس الشيء بالنسبة لرسالة الالتماس بتعليق عضوية الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الإفريقي، التي قيل إنها تحمل توقيع 28 دولة إفريقية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات