38serv
لم يجد مسؤول الهيئة التنفيذية لولاية ميلة من وصف يطلقه على مدينة ميلة الأثرية بعد الإهمال الذي طالها وحوّلها إلى شبه مقبرة، سوى أن يصفها بالمدينة “المسكينة”. المسؤول كان يتحسر على إهمال مدينة أثرية تختزل كل الحقب التاريخية وحضارات الإنسانية التي مرت بها، مستغربا تقصير السلطات في حق هذا المعلم التاريخي الهام وإهماله، خلافا لبقية المدن الأثرية عبر تراب الجزائر التي لقيت كل العناية والرعاية، وقد وعد بتدارك ما فات وإعادة الاعتبار للمدينة المسكينة التي قد تسترجع بريقها وتتحول إلى مدينة سياحية كاملة الأوصاف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات