38serv
تواجه الدول المغاربية، منها الجزائر، مشكلا اجتماعيا ثقافيا موحدا في مجال التبرع بالأعضاء من الميت إلى الحي، حسبما أوضحه المشاركون في المؤتمر المغاربي للتبرع بالأعضاء، المنظم منذ أيام بفندق الأوراسي، حضره خبراء وقامات في التخصص، أجمعوا على نجاحه، لما عرفه من تفاعل بين المشاركين وتبادل لمختلف التجارب، سيما التجربة السعودية التي قدّمت كنموذج.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لأمراض الكلى، البروفيسور سعيداني مسعود، أنّ الجزائر تحصي 22 ألف مصاب بالقصور الكلوي؛ حيث يسجّل سنويا 4 آلاف إصابة جديدة. وأضاف المتحدث أن 7 آلاف حالة لا يحتمل أصحابها البقاء مطوّلا تحت التصفية أو ما يعرف بـ"الدياليز"، ويتطلب وضعهم عمليات زرع فورية.. غير أن الواقع للأسف الشديد لا يستجيب لهذه الضرورة الصحية؛ إذ لا يتعدى عدد عمليات الزرع سنويا في بلادنا 350 عملية. ويكلّف علاج المريض الواحد في الجزائر مليون دج في مختلف أنواع الدياليز. بينما عملية الزرع تخفّض هذه الكلفة إلى نحو 50 بالمائة في العام الثاني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات