38serv
توسعت دائرة الرعب والإصابات بالحروق وبتر في الأصابع بين الأطفال بالخصوص، ومشهد النيران التي اندلعت في بعض المواطن والمحلات التجارية بالبليدة، بمناسبة الاحتفال بمولد النبي، إلى نشر الخوف بين الحيوانات أيضا، لدرجة أن بعضا منها نفق ولم يزد لحظة في الحياة، وظهر خبر نفوق بعض الطيور خاصة، في وقت حسبت عائلات نفسها أنها تتمتع بالألعاب النارية وتفجير القنابل المفرقعة، لتتفاجأ بوقوع طيورها في صدمة، تسمرت وهي معلقة في قفصها الصغير ولم تتحرك، وبصرها شاخص، حتى سقطت ميتة، بعد أن كانت تطرب أصحابها كل صباح ومساء.. هذا مثال ”قوة الرعب” في احتفالية دينية بين الجزائريين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات