38serv
تخلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آخر عهدته الرئاسية عن إسرائيل أكبر حليف لبلاده في الشرق الأوسط، عندما تبنت واشنطن الجمعة قرارا في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، ما يعكس شعور أوباما بالإحباط إزاء سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
قبل أقل من شهر من مغادرته البيت الأبيض، منح باراك أوباما نفسه حرية التعبير عن شعوره بالإحباط حيال إسرائيل وقرر اتخاذ موقف بسيط هو الامتناع عن التصويت في خطوة ترتدي أهمية سياسية ودبلوماسية هائلة. حيث قال البيت الأبيض إن أوباما قرر قبل ساعات فقط السماح بتبني قرار الأمم المتحدة الذي يطالب إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية فورا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات