38serv
تسبب عدد من لاعبي المنتخب الوطني، أول أمس، في فضيحة مدوية، خلال المباراة الودية التي جمعت "الخضر" بنظيره الموريتاني، حين التقطتهم عدسات كاميرات المصورين وهم منشغلون باستعمال هواتفهم النقالة، وهم في مقعد البدلاء، بدلا من متابعة المباراة التحضيرية المهمة والتركيز على مجريات اللعب.
أصبح عدم الاهتمام أصلا بمباراة مصنفة مهمة قبل انطلاق "كان 2017" لركائز المنتخب، بمثابة القطرة التي تفيض الكأس، فعلاوة على "فضائح" الاتحادية في تنحية وتعيين المدربين على رأس العارضة الفنية للمنتخب دون أسباب أو أهداف معروفة، ثم حصد أول ثمار التسيير العشوائي برهن حظوظ بلوغ مونديال روسيا 2018، فإن الصورة التي سوقها صاحب الكرة الذهبية الإفريقية رياض محرز وهداف المنتخب إسلام سليماني والمهاجم العربي هلال سوداني وحتى الحارس "البطال" رايس مبولحي، للرأي العام، وهم منشغلون أثناء مباراة موريتانيا باستعمال الهواتف النقالة، هي الصورة الحقيقية للمنتخب "المونديالي" الذي أضحى اليوم يحتضر حين بلغت مهازله حدا لا يطاق، مهازل رسخت حالة التسيب في بيت "الخضر" وأكدت أيضا ضعف شخصية المدرب البلجيكي جورج ليكنس أمام "كوادر" المنتخب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات